غاب الهلال هنا وفي ادمعي غفا
والنار دنت وساح فيها الحبر ما جفى
تقاطرت اخبار المنايا من معالمها
ومن ينبوع الأخبار رقت نبلا
قامت بحادي عيثها وبعقود
الورد تند في احواضها خجلا
دار السلام، دار الاهلون جاوروا
وفي عريقي واحضاني جبلا
يرنو لشرحي شعرا ولهبا
وفي عناقيد الجمال حللا
قصائدي وان أوت في ازاميل قائلها
فان سحر القوافي من همزها مزّملا
تشك ايامي في ابياتها شغفا
والشمس ترمح بيننا وبين اناملها
اهدهد اوراق الزمن وصوتي..
قلما كان فيها الشعر لحنا وزجلا
اذا قامت قيامة الدنيا هنا
فان اصغرها تشظى بالزمان مشتعلا
بقلم الشاعر أ.د. حسين علي الحاج حسن
Discussion about this post