بقلم / ريهام عادل السيد
ومرت الايام والسنين وتخرجت رينام من الكلية ولم تنسي ذلك الشاب الذي قابلته صدفتة والتحقت الفتاة بوظيفة وشاء القدر ان تقابل فارس احلامها الذي طال انتظاره وكان صاحب تلك الوظيفة ولكن قد صدمت رينام كانت كبيرة من معامله ذلك الشاب لها حين عاملها بجفاء لم تتوقعه منه بعد تلك السنوات التي كانت ترسم صورته بكل حب وشوق وعلي انتظار انها تلتقي به مرة اخري وخرجت الفتاة وهي مندهشة من تلك المعاملة وظلت تفكر وتفكر لماذا فعل معي هكذا ؟
هل لم يتذكرني ام الحب وهما خادع ؟
وبعد ان خرجت رينام من غرفة تلك الشاب ظل يفكر اين راي تلك الفتاة وظل يفكر وتذكر انها تلك الفتاة التي قابلها علي الشاطي في تلك الرحلة من سنوات وفجاه فتح باب غرفته وجري وراها وهو ينادي عليها انتظري انتظري ايتها الفتاة انني تذكرتك لا تذهبي يا رينام وامسك بها وفجاةنظرة اليه الفتاة دون ان تشعر قالت له انني ابحث عنك منذ سنوات يا من غيرت كل حياتي واصبحت لا اعرف من انا من يوم ما قابلتني صدفة من غير ميعاد اصبح حلمي حقيقة ايها الفارس الذي انتظرت لقائه يوما وراء يوما احببتك رغم اني لا اعترف بما يسمي الحب ولكن كان حبا امتلكني
وبعد كل هذا الكلام صمتت رينام واندهشت مما قالته لهذا الشاب
فنظر اليها ولم ينطق كلمة واحدة سوي احبك رينام وذهب الشاب الي بيت رينام وتزوجت رينام من فارس الاحلام وعاشت في حياة وتغمرها السعادة والحب واصبحت احلام رينام حقيقة..
وهنا انتهت قصة أحلام رينام تصبح حقيقة …..
الي اللقاء في القصة الجديدة …
Discussion about this post