أحببتُ فيك حبك لله ولرسولهِ
وحفظك لكتاب الله وترتيلك لآياتهِ
ودندنتك إياهُ أثناء المسيرِ
أحببتُ سعيك في تطبيق سنةِ نبيهِ
وإصرارك علي تغيير الطباعِ
لتوافق خصالك خصالهِ
ثمّ ؛ اني غارقةٌ في تفاصيلك
حتي إني أعلم عيوبك
ولكني لا أراها …
فأعلم إصرارك وتحكيم رأيك
وأعلم أنه بالحديث يلين صدرك
واسمع عنك الكبرياء والغرور
ولا اعلم عنك الا التواضع والقبولَ
وأما عيني فلا تراك الا …
الساعي لمن يكون خُلقهُ كخُلق الرسول
فإني أعلم أنك علي نهج النبي تسير
و بتعامله مع أهل بيتهِ تقتدي
ولذا لن اقول لك عند الخصام إلا …
” اتقي الله ، فإني وصيةُ رسول الله ”
وإني اسأل الله أن يجعل لي فيك خيرا
وان يُضيء بك روحي و قلبي
فلذلك فليكن مجيئك إليّ من تلقاء قلبكَ
فليكن مجيئك إليّ مجئُ السلام الي قلبي
فأنت الصَوابُ بينَ طيّاتِ الخَطأِ
وأنت من الروح تهوي لقياهُ
فمتي النصيب يصيبك ويُصيبني
فتُصيبنا عَدوىٰ النصيب فنَلتقي
.
.
بقلم الكاتبة اسماء عبدالبر القاضي
Discussion about this post