امتهنت السيدة( حمدية )مهنة السرقة و لكن بمهنية و بجدارة فائقة…
كانت هذه السيدة (العجيبة )رغم ان ثقافتها محدودة اي انها سيدة امية التعليم اي لم تقرأ قصص (ارسين لوبين. ) او أخذت الفكرة من الأفلام المصرية. …؟
ولكن تمكنت من سرقة بيوت عديدة في مدينة (زاخو)….!
ربما من يقرأ هذه القصة سوف يتذكرها وكيف انها قامت بسرقتهم ،،،،
كانت هذه السيدة (العجيبة) تتجسس على البيت المراد سرقته اي تأخذ. كافة المعلومات عن بيت (س او ص. “)سواءاً عن الزوج و الزوجة وعادةً ما كانت النساء منهن تكون ضحيتها. ؟
وازدادتً عدد سرقاتها في احياء متعددة من المدينة يوما بعد اخر.
كانت تطرق الباب على بيت ما معين و كانت تستخدم فتاة صغيرة معها و لكن مدربة لهذه السرقات وعند دخولها للدار المقصودة و تدعي انها من اقرباء زوجها
بعد تأكدها من ان زوج هذه السيدة قد ترك المنزل وعلمت باسمه و كنيته وتطلب مساعدة لإجراء. عملية جراحية لبنتها المريضة. وفي هذه الأثناء كانت هذه الفتاة الصغيرة و التي هي مدربة على ذلك تتمارض و تصرخ من الألم في احشائها و لكن في تلك الفترة لم تكون اجهزة الهاتف متيسرة. ..
ولحرص ربة البيت من اجل اسعاف هذه الطفلة التي ربما قد تموت من الألم ؟؟؟فكانت ربة البيت مع ام الفتاة يخرجون لإيجاد تكسي اجرة. لنقل الفتاة للمستشفى ..
وبعد خروج الاثنين من الدار كانت تتاكد الفتاة الداهية من خروجهم الثمين من الدار ؟
كانت تبحث عن اشياء ذات قيمة مبالغ او صيغة ذهبية بمهنية وكانت تضع ما تسرقه في سروالها المعد لهذه المهمة.
وبعد ان كانت والدتها وربة البيت يعثرون على التكسي و الاتفاق عن الأجرة لايصال الفتاة للمستشفى. وبعد عودتهم للدار مع السيارة كانت الفتاةً شبه مغمى عليها من الألم تمثيلاً. …!!
وبينما كانت ربة الدار تشكر ربها لانقاذها هذه الفتاة من موت محقق وبعد مغادرتهم الدار مع بنتها و التأكد مًن ذلك.
وبعد هدوء هذه السيدة الطيبة و البريئة من هذه الصدمة تدخل غرفتها و تلاحظ انه تم العبث في اغلب ادراجها و تلاحظ بفقدان صيغتها و المبالغ التي كانت في الخزنة.
وفي هذه الأثناء. تكون (حمدية مع بنتها. )قد توجها لوجهة بعيدة.
كثرت هذه الحوادث من قبل (حمدية وبنتها. )….
وبينما كنت انا (اسامة )مع صديق نود الذهاب لمركز المدينة مشياً على الأقدام
تفاجىء زميلي (عمر )حينما شاهد (حمدية مع بنتها )همس لي و قال كل هذه السرقات تكون من قبل (حمدية وبنتها. )….
شاهدناها قد دخلت احدى الدورقريبة منا وهي لشخص وجهيه من مدينة زاخو
وكانت له حماية توجهت اليه فقلت له تحفظ على (حمدية وبنتها. )لكونهم سراق….
واستعجلت لجلب الشرطة من مركز قريب وبعد عودتي لهذه الدار فوجئت بان الشاب في حالة يرثى لها جراء تصرف هذه السارقة فحينما حاول منعها من الخروج من الدار.لحين وصولنا …؟
فقال الشاب الحارس انها حاولت تمزيق ما تلبسه من منطقة صدرها و قامت بالصياح و طلب النجدة من الجيران و ادعتً بان هذا الشاب يحاول اغتصابها فصدم الشاب من الفضيحة و تجمع الجيران قال تخليت من احتجازها بسبب التشهير بي…..!!
فهرولت وخرجت مع بنتها وتوارت مباشرة وبهذه الحيلة الداهية تمكنت من الإفلات. من الاعتقال ولتعيد مهنتها في مكان اخر.
Discussion about this post