بقلم الكاتب
أنيس ميرو- زاخو
فًي المناطق القدٌيمة من مركز مدٌينة (دهوك )تعودنا ان نشاهد رجلا غرٌيب الاطوار ٌياتًي من قرٌية ( بامرني) مجنون فقد جزء من عقله (ٌيسمونه ملا سيسو ) كانت شخصٌيته مرحه و ٌيحب المرح و الغناء الفلكلوري الشعبًي لأيام زمان كان ٌيرقص و ٌيغنًي و كان ٌيتخذ من صفٌيحة الدهن الخالٌيه اداتا للطرق علٌيها مع الغناء…..؟
وكان دوما ٌيحتفظ بقطع من الاقمشه الملونه و التًي كانت تسمى اطلس. ملساء و براقه حسب الالوان المتعدده وكان ٌيضع هذه القطع وٌلفها على رقبته وٌيضع قسم منها على كتفيه…
كان ٌيمر بالحارات كان الاطفال ٌيتجمعون حوله كان سعٌيدا بما ٌيرى من متفرجٌين من الاطفال و قسم من نساء الحًي.
كان ٌيحمل معه دوما مشعلا قدٌيما ٌيسمى (بالبرٌيمز ) و كان حوضه من البرونز الأصفر اللماع ويعمل بالنفط. فكان ٌيجلس فًي هذه الحواري و ٌيحضر الشاي لنفسه و حٌين كان الاطفال ٌيزعجونه بالفاظ نابٌيه او رمًي حصوات باتجاهه فكان ٌيبكًي و ٌيكسر ادواته التي معه و كانت النساء تقوم بتعوٌضه بما لدٌيهم من القدٌيم المخزن ههههههه وهكذا سارت الامور و تكررت……
فًي ٌيوم ما كان الوقت ٌيقترب من المساء وبدء الضلام ٌيزحف.في الوادي الذي كان ٌيجري به غدٌير الماء لمدينة دهوك و كنت مشغولا بصٌيد السمك بواسطة السنارة و الخٌيط فوجئت بتواجده بالقرب منًي و لكونة رجل كبير بالعمر وانا كنت طفل و اعرف انه مجنون راودنًي الخوف و بدأت بمراقبته لاحضت ادخل احدى ٌيديه فًي جيبه و اخرج لفافتٌين من القماش مشدوده على حده وفتح احداها و الثانٌيه و رمى محتواهم فًي مجرى النهر و اخذ وضعٌية الشناو للتمرٌينات الرٌياضٌيه و وضع فمه على حافه مٌياه الغذٌير و بدء ٌيشرب منها وحٌين سالته ماذا تفعل قال و هو ٌيضحك انًي اشرب الشاي وما كان منًي الا ان هربت باتجاه المنزل خوفا من ما سيكون ٌ من بعده هههههههه.
Discussion about this post