هنا صباح له رائحة الارتجاف؛
يخفي عينيه بكفيه
ثم يمضي نحو الموسيقى
البعيدة ..
يختبئ خلف غيمة تسائلني
أن أمرر الغربة إلى
أرض أخرى
كي تفلت خيط النور ..
ينبض قلب السماء سريعا
سريعا..
يهوي البَّردُ كثيفا
كثيفا..
هنا صباح له رائحة الارتباك
و سماء عارية
إلا من نجمين
كمدينة هاجر سكانها
إلا من ظلين صارا
ظلا
ظليلا
..
بقلم الكاتبة إيمان ماجد
Discussion about this post