كما لو أنّني لم أسقط،
ولم يتكسر قلبي
أتنفّس هواء نقيا
وبملء رئتيّ أغني حزينة.
إنّي أواصل الطريق دائما،
فوق الجسر أعبر بلمعة خافتة
ومن حولي يتشقق الظلام.
هكذا كنت أعود قطرة مياه
كما لو أنني لم أمت.
أزرع الورود في ثلاجة
أتكور صامتة كمكعبات ثلج.
يداك تملآن الليل في كأس.
وبين شفتيك،
أستعيد الحياة.
بمرارة وحرقة باردة،
على هيئة بكاء.
بقلم الكاتبة نسرين المسعودي
Discussion about this post