نَفَسي قصيرٌ في الشعر
وفي مجادلة الزوج
وحين يصطدم أبنائي بالعالم؛
أُوصدُ الأبواب على أيديهم
وأصرخ:
العالم قاسٍ والذئابُ على الأعتاب
واللئامُ يكيدون لقتلي
أصرخ لأوقظ الزمن
في أي عام نحن؟
من أنا؟
من هؤلاء الأطفال حولي؟
نَفَسي قصيرٌ في الركض وراء الغجر
اعطوني خيامًا وامنحوني كسرة خبزٍ
أرعى الأبقارَ وأزود عن الأغنام
كفاي مصقلتان لأجزَ الصوف
وقلبي مرعىً للجياع والمشردين
غير أنني خائفةٌ
ولا بيتَ لي.
نَفَسي قصيرٌ في أخذ حقي
ولأن الحق دائريٌ
أصعد معه مرةً وراء أخرى
وفي كل مدارٍ
أواجهُ حكايتي المسلوبة في المدار السابق
وهكذا…
لا نهائيةٌ مداراتي
غير أن حقًا واحدًا
يتكرر في كل مرةٍ
يقول: اقتليني ولا تصعدي
اشهري سيفك في صدري
تجدين قلبًا أسودَ
ينفث دخانًا
لو أدركتيه
لطال نفسك لأعمق نقطة في القلب.
يونيو ٢٠٢٤.
بقلم الكاتبة آلاء فودة
Discussion about this post