غزة ….. هل بداية البداية لمعترك الحرب الكبرى

ام هي حرب النهاية للشرق الأوسط

ام كتابة تاريخ معاصر لعصرجديد

 

يقول الحكماء

 

وطني لوشغلت بالخلد عنه نازعتني

إليه بالخلد نفسي علمني وطني بأن

دماء الشهداء هي التي ترسم حدود

الوطن

حدود ملتهبة……. اطماع وإستيلاء

وإحتلال للإرض…… قوميات عربية

في خطر……ووضع خطط للسقوط  قهر ووحشية……………. وإغتيالات

للحقوق والأشخاص…………؟ إبادة لمعنى الإنسانيةومجاعةوعاريحيط ويتلككأ على جباه أرض هي أولى

القبلتين وحرم يدنس وقدس يهان  ومصلين بشروط بعدد العمر والسن

وأمهات ثكلى وأطفال يموتون وأم

تلعن وتشتكى  وتتضرع  وتتوسل لرب العالمين  وهي قد خاب ظنها في ضمير منجد لها أو من يؤل في قرار شكواها….؟

ماذا ❓بعد يا أمة العرب ماذا بعد

تلك المتناقضات والأزمات والقهر و

العوز وضيق الحال للمجتمعات…..؟

ماذا ❓ونحن أغنياء ولدنيا كلٱ من المقدرات التي تقودناإلي تغييروجه العالم وفرض كلمةتكون هى البداية

الحقيقية لنابعدكل الإخفاقات  التي تعيشتها الأمة العربية وإنهاءحقبة من الفشل الذريع في التعبيرعن كل القضايا العربية…؟

……………………….

غزه تصرخ وتستغيث وتأن  وتدمر بكل أنواع المهانة وبشاعة الأوضاع

المعيشية وصمة عار على جبين كل

العالم… مجاعةوإبادة جماعية وقهر

وركام لا يكفي الكثير من السنوات

لإزالته وتحويلة إلى جدارن تأوي من كان يعيشون فيه وبنية تحتية

سكنت أعتاب كل أنواع الخراب و الدمار  وباتت غزة مدينة الأشباح

العربيةوأرض الدماءوالجثث وبقايا

أشلاءمجهول أصحابها…؟ وعلامات

الإستفهام تدور في عقل وخلد كل المجتمعات العربية التي ترجوا ثقل الأيام ان تمرسريعا دون ان تلكّأ كي يكشف الستار عن حرب مفادها هو

الأتي من التفسيرات……؟

 

1. فرض الوطن الدائم للكيان الصهيوني والإستيلاء على باقي

الأرض العربية والتوسع في بناء مدن الإسيتطان وتجريد القضية

الفلسطينية من الزخم الدولي و

مصادرة الحقوق الفلسطينية في

الدفاع عن نفسها أمام المحافل

الدولية وإظهار المقاومة بالإرهاب

 

2.تغيير هوية الأرض العربية وطمس الهوية وتهويد الارض

ومحاولة السيطرة التامة على

المقدسات وحرية العبادة وتدشين

عمليات بناء المعبد اليهودى والتوسع في خطط بناء مشاريع المستوطنات وسلب الأراضي

الزراعية والتدمير الذاتي للسلطة

الفلسطينية بزرع الفتن بين المنظمات المقاومة للإحتلال

 

3.تكدير الأمن العربي وجعل الكيان

صاحب الكلمة العليا في المنطقة

والأول في القوى العسكرية والقوة

الإقتصادية الأولي و القادرة على فرض السيادةعلى المنطقة العربية

 

4.التحكم في الإرادة العربية وعمل

إتفاقيات تداخلية وإستثمارات

إقتصادية قادرة على فرض الهيمنة على القرار العربي ومن هنا كيفية

عمل ملف كامل عن نقاط الضعف

والقوة للدول العربية وطرق إجتياز

الأمن العربي وكيفية السيطرة التامة على الموقع والثروات

 

5. التوسع في السيطرة التامة على

الحدود والجغرافيا للدول العربية

بزرع الفتن بين الدول العربية

وجلب وتمديد المنظمات الإرهابية

وتمويلها لإنشاء النزاعات والازمات والصراعات الداخليةلإسقاط الدول

في براثن الخلافات التي قد تطيح

بالأنظمةوخلق نظرية الدولة تعرف

بالدول الفاشلة

 

6.محاولة إرباك  الأرض العربية وتكدير الأمن الحدودى العربي لوقف خطط التنمية المراد تنفيذها لزعزعة الأمن الداخلى  العربي داخليا ومن هنا تبدأ سقوط

المؤسسات والمطالبة بتغيير كل

الأنظمة

 

7.محاولة تغيير هوية الحدود

للأرض الفلسطينية لأقامةمشروع

قناة بنجريون والمزعم إنشاءها

لتكون بديلا لقناة السويس ومحاولة إنشاء الطريق البري و

السكك الحديدية الإسرائيلي

 

8.التوسع في تحييد الأراء العربية

وذلك لكسب الوقت للتمديد في

عمل إتفاقيات التطبيع العربي مع الكيان الصهيوني

 

9.محاولة السيطرة التامة على

الفكر العربي وغزو المجتمع العربي

بالمعتقدات الفكرية الخاصة بتشكيك المجتمع العربي في كل

المبادئ والقيم والهوية العربية

 

10.محاولات تغيير الرؤية العامة

للأديان وزرع الهواجس التلمودية

الخاصةبهم ومحاولةالإقناع بوجود هيكلهم المزعوم للنبي سليمان وهو

بأحقيتهم بالمسجد الأقصى

 

نعم هى التفسيرات عن حرب غزه

والنقاط التي طالما ما طالب العرب

بإيقافها وطالما ما صرخ بها العالم العاجزوالمريض بداءالصمت وموت والضمائر والإرادة…؟

فهل تأتي ساعة الحسم للعرب…..؟

وهل تستفيق الأمة من الغفوة و الثبات الطويل….؟

أم تبقى هي حرب النهاية للشرق

الأوسط الذي مازال يعلن التخبط

في القرار وحق إختيار المصير…؟

فهل يأتي اليوم الذي يعترف العالم

بأحقية الوجود العربي بالبقاء وأنه

يمرض ولا يموت وعنده الكثير من مقومات البداية من جديد ليكون

الجزءالرئيسي لخارطةالعالم متعدد

القوى المبني على العدالة والتشارك

والشمولية الإقتصادية والقرار…

والسؤال هنا…… الإرادة تعني البقاء

الجواب هنا……….. يعني قوة القرار

وأليات التنفيذ

الأمنيات هنا…….. وحدة…… تكامل

قوة بمفهومها الشامل……… تساوى

تقرير المصير

الوضع  الأليم  للحرب على غزة هو

دمار… إنكسار… مجاعة……. وإبادة جماعية… تهجيرقسري…. إستيطان  وفرض خطط……..و.إملاء الإرادة و

أحقية و فرضية الوجود…….؟

الحرب الكبرى سوف تدار رحاياها

ما دام غزة مدينة الأشباح العربية

والزهراء  والمغراقة  وجنين ودير البلح والضفة الغربية ورفح وشمال

غزة  وجنوب لبنان   وجبل بلاط  وحولا  ومركبا  والجليل الأعلى و

ومزارع شبعا ولن يهنأ البحر الأحمر

بالهدوء الإ بوقف المذابح في غزة

ولن يحدث قبول المفاوضات إلا

بحلول ترضي جميع الأطراف وتكن

مسار صحيح لبدء حل الدولتين و

يتفق الطرفان ان السلام لن يقوم

إلا بالاتفاق على بنود عادلة ومعه

سوف يهدأبركان الشرق أوسطي…؟

 

وللحديث بقية

بقلم

 

الكاتب /    محمد عبدالله