بقلم الكاتب أنيس ميرو – زاخو
يازهرة تشبهين الياسمين
دلال وغنج و طيب وتين
عطرك يا حبيتي لا يزال
ملازماًمع أنفاسي منذ سنين
لم افرح من كل قلبي
مثل الحين
كان يوم تعارفنا. خاتمة لكلينا.
كنا ننتظرها مجتهدين
ضاعت من عمرنا احلى السنين
كيف لم انتبه اليكِ وكنت ِ قريبة مني
هل كانت عيوني فقدت خاصية
ان تشاهد هذا الكنز الثمين
انها متعلقات القدر
منذ ايام الأولين
تعب وتوهان و ظلم
يلازم الانسان
هكذا كان قدرنا يقطف غيري ولا يستحق ان يشمك او يراكِ يا زهرة الياسمين
كم كان متعبا مشواري
مع غدر السنين
ها قد التقيت معكِ عن بعدً
لما لا تفتحين نافذة بيني وبينكِ فشوقي لكِ بات يحطمني وفي اعماقي شوقاً و حنين
احبكْ اجل احبكِ وتعلمين
به منذ ذلك الحين
لا تقولي شيئاً الان لكي لا تحرميني منكِ
يا شجرة الدر ويا مفتاح
كل سعد احبك بيقين
Discussion about this post