بقلم الشاعر سعد
السامرائي
تَهذي بالحب
وكل
الجوانب ذات
أنتباه
يُحيطها سلطان وستون
جباراً
تناديني ثائرة الشوق
من خلفِ جِدارات
حَمراء
صارخةً لأعلى العِنان
تعال وأقحَم بيننا الجبال
والأفواج
فتلاقي جَواب اليأس
بقصيدةً سكون
الليل
حتماً سيأبى اللقاء
يجمعنا
أين الفيالق والجيوش
وأين العزم
ليس إلا رجلاً شردتهُ
السنين
وامتطى هواهُ
ضعفاً
للقدر بات يشكو
البعادِ
وعلى رأسهُ سَقطت قصورِ
الوَهم
فقد أكترثنا حين
عشقنا
وغَفونا بِحلمً
جميل
ثمَ كانت صَحوةً على أنين
المحال
عَبثاً كانت خُطانا وطريق
حُبنا ذَنبً قد
اقترفناه
ياحَبيبتي هكذا نُصلب
عِند الجبابرة
في زمن بهِ يذنبُ العاشقِ
مُجرِماً
28_6_2024
Discussion about this post