بقلم الكاتب
أنيس ميرو- زاخو
رحلة البحث عن الشيء المفقود في اعماق كل انسان يحب ان يتمتع بحياة سعيدة. ويشعر بها انه انسان وان هناك من يبادله بهذا الإحساس ولكن بسبب تراكمات الضروف الاجتماعية و الحياة السابقة المعقدة وعدم وجود حرية التواصل مع الطرف الاخر إنسانياً دوماً كانت الزيجات في الزواج ناقصة. ويكاد ان نعتبر 70./. منها. مهزوزة وغير مستقرة بل اصبحت نسب كبيرة منها فاشلة بعد ان كانت المعاناة بين شخصين اصبحت هذه المعاناة تجمع بين كم من الاطفال و اصبحت حياتهم جحيماً.
بسبب عدم التكافىء الاجتماعي و الاحاسيس و الذوق و التصرفات ونتيجة هذه العثرات دخل الاطفال في هذه المعمعة الحياتية بين الطرفين. والمحاكم وبيوت اهالي الطرفين.
ان الهجرة لاوروبا لغالبية العوائل التي كانت أوضاعها علناً شبه ثابتة وًمستقرة ولم تضهر عليها او تبان تلك المشاكل.
ولكن مجرد وصول هذه الأسر من الطرفين و بالذات من جانب المراءة.
قد أوضحت هذه الحقائق.
لكون الدول الاورپية الغربية يهتمون. بجانب المراءة و اعطائهم ضمانات مادية متعددة و كذلك تامين الجانب الامني وتخلص النساء من خوف الرجال و تامين الجانب المادي المريح لهم
فلذا نرى انهيار أسر عديدة و تشضيها مع الاطفال اوحتى الشباب و الشابات وهروب كل واحد منهم باتجاه رغبته التي كانت في خياله.
هذا المجتمع المغلق و المتشدد رياءا وخاصة باتجاه النساء قد ولدت مثل هذه الأجواء. و ان الانفراج الانساني لحالات لازمت النساء للقبر. بسبب الجانب المادي و الاجتماعي. و الخوف من الفضيحة لذا نرى الان حتى في ديارنا أموراً و دعاوي في المحاكم الرسمية للتفريق لأسباب قد تكون تافهه و لكن عند الطرفين تكون أساسية. للترابط المصيري على مستوى الأسرة….؟
Discussion about this post