اطاح بي الشيب على مرور
الازمان وطياتها
ونال مني الفقد والهجر حتى
اكتفى
اليوم ليس انا ألا اسطورة
الحاضرِ لمن يقرأ عن
الاوهام
الى متى ابقى منتظرا
على تلك الشرفات
والموانئ
لذلك الحلم المستحيل
لا من لقاء يعود بيننا
حتى رأيتك من وحي الخيال
اين اجدك واين ذلك الطريق
الذي بات بعيدا
دلني به اين طريق الوصل اليك دلني
هذه سنين العمر قد نحبت
رويدا رويدا
دون جدوى
سامشي به لو كان دربا للحروب
سازينه بالورد وارفع الرايات
واصنع به المعالم
ناشدت عنك اسراب الطيور
المهاجرة
هل رايتي قلبي بمجيئكِ وقالت
اسأل الريح
قلت نحب العمر مع الريح دون جواب
وقد طال انتظاري
وماعادت اوطاني تحتويني
فقد نفدت اوراقي
وامتلأت الجدران والشجر بكلماتي وقصائدي
وعمري يمر دون تمهل
فغفوتي عصية لماضي حاضرا هنا
وسئم مني حتى السهر والصمت والقلم
دلني اين الطريق دلني.
بقلم سعدالسامرائي 20/6/2018
Discussion about this post