يستغرب البعض حديثي عن أماكن وأشخاص اشعر أنهم اقرب لي من عائلتي
يصفونني بأنني أبالغ
ولكن لما المبالغه ؟!!
فأنا لا اقول الا الحقيقة
لقد ابدلني الله بالنعم نعمٌ أُخري وحفظ لي نعمُ الماضي ونعمُ الحاضر
ابدلني بالمكان الذي هو بيتي ومسكتي وسكنتي بمكانٍ عاد إليّ السكينة مرةً أُخري
وزاد الأهل اهلاً واسكنهم قلبي وجعل لهم نصيبا من المحبه لا توصف
أشخاص قِله من هم يسكنون قلبي وينشرون بداخلي البهجه وأشعر معهم بالأمان
فنظره واحدةٌ منهم فقط تكفيني لتملئ قلبي الاطمئنان
كلمه واحده وان كانت من خلف الشاشات كفيله أن تقلب كياني وتغير لي مودي
فهم موطني واهلي ، هم كل ما هو جميل
قيل عن الخِل الوفي أنه من المستحيلات عند العرب ، ولكني اسكنتهم منزلة الخِل الوفي فهم اخلائي
هم بالجوار وان كان المفترق طويلٌ
هم بالقلب وان كان اللقاء بعيدٌ
هم اهلاً قبل الأهلِ ، وعزوةً قبل العزوة
هم للقلبِ قلبًا وللروحِ روحٌ
هم اخلائي …
بقلم الكاتبة اسماء عبدالبر القاضي
Discussion about this post