تَسَاؤُلَاتٌ عَبْرَ
الْمَنْفَى
قَالَتْ مَنِ انَا
وَقَدْ تَحَدَّثْتُ عَنِّي
أَشْعَارُكُ
فَقَدْ أَيْقَظَتَ سَهْرِي
وَخَيمَ الْحَنِينِ عَلَى
ذَاتِيٌّ
قُلْتُ
مَا ذَنْبِي وَانْتِ تَسْكُنُ فِي
حُرُوفُ اللَّيْلِ
أَنْتَ مَنْ جَعَلَهَا لَكِ
تَسْرِي
وَالْعَقْلُ بِكِ عَصياً
لأمرِي
قَالَت
بَلْ أَنْتَ مُحَرِّضُهَا رُبَّمَا
تُرِيدُ غَزْوِي
مُصِرًّا عَلَى إِيقَاضِ
أَشْوَاقِي وَلَهِيبُ
صَدْرِي
قُلْتُ
كَيْفَ تَدَّعِينَ وَ تَصَرِي
أَنَّهُ لَكِ نِدَاء شِعْراً
وَ أَنَا الْحَرِيصُ بِكِ اكْثُر
مِنْ نَفْسِي
قَالَتْ
أَشْعَارِكُ أَصْبَحَتْ
أَغْلَالٌ لِأُسْرِي
تُلَاحِقُنِي فِي مِنْفَايِ
وَخَلْوتِي
مَاذَنْبِي وَقَدْ رَضِيتُهَا
بِأختِيَارِي
قُلْتُ
اعْتَرِفِي كَفَى كِبْرِيَاءً
انَ عَشَقَتِي فَلَا دَاعِي
لِلْأَنْكَارِيِّ
بقلم الشاعر سعد السامرائي
15_6_2024
Discussion about this post