” كلمات مُهداة إلى ولدي باسل وخطيبته شيماء ”
شيماءُ :
يا بنتَ الأكرمين …
ارفعي رأسكِ عالياً
بكلِ إباءٍ …
شباب عشيرتك للملهوف
يلبونَ النداءْ … !
أعتز ُ وأفتخرُ بنسبها
رجالها أصحابُ …
نخوةٍ وشهامةٍ … كرماءْ … !
جدّك الحاج شحادة …
كان للناسِ معروفاً
من الشيوخ … الأتقياءْ … !
رحمات ربي على والدكِ
كان أنيس المحضر …
بشوش الوجه …
من الشبابِ … العظماءْ … !
لم ولن ننسى عمك أبا النمر
ذاك الأسير البطل …
تشهد لهُ الساحات و … الأحياءْ …!
دورا الحبيبة وإذنا الأبية
على مدى الدهر توأمان
في الأفراحِ والأتراحِ … شركاءْ …!
يا بنتَ الأصول :
ما أطيبَ قلبكِ
حماكِ ربُّ السماءْ … !
لا تقلقي أبداً …
أنتِ أمانةٌ في أعناقنا
نحن نكره الظلم و … البكاءْ … !
كانت أُمنيتي
أن أعملَ لكِ
أجملَ حفلةٍ
لكن في غزة
تسالُ هناكَ … الدماءْ … !
منهم الشهيدُ …
منهم بلا يدٍ أو ساقٍ
وآخرونَ هائمونَ على وجوههم
يفترشونَ الأرض …
ويلتحفونَ السماءْ … !
منهم بلا غطاءٍ …
منهم بلا دواءٍ …
منهم بلا غذاءٍ …
ومنهم يتحسرُ على شربةِ ماءْ … !
غزة تُبادُ …
أُحرقت عن بكرة أبيها
من كثرةِ الشهداء
أضحت حزينةً … ظلماءْ … !
باسلٌ …
عزيزٌ على قلبي
أشتاق لرؤيتة صبحاً ومساءْ … !
أحبهُ حبين :
الأول : لأنهُ حبيبي
الثاني : لأنهُ من الأوفياء ..!
يا ربَّ السماء :
بارك لهما …
وبارك عليهما …
واجمع بينهما على خيرٍ
باسلٌ و … شيماءْ … !
دبابيس / يكتبها
زياد أبو صالح / فلسطين
Discussion about this post