سأفرد راحة يدي نحو السماء, لعل
غيمة تضع فيها وردة مرسلة منك,
سأترك أنفي تنصت لخطوات عطرك
الغائبة منذ زمن بعيد,
يا أيتها الريح القادمة من أعماق الذاكرة,
هاتي معك رائحة الماضي البعيد البعيد…,
حين التقينا في ركح صدفة, وتراشقنا
النظرات ومشينا,
يا أيتها الشجرة, أين ذهب ظلك بعدما
هتك الخريف عرضك؟ وهل سيعود ؟
يا أيتها القصيدة, أحمل بين سطورك
دمعاتي إليها,
لعل ذاكرتها اليابسة تبتل فتذكرني.
بقلم الشاعر
سعيد العكيشي/اليمن
Discussion about this post