خاطرة بقلم الكاتب
انيس ميرو- زاخو
حبيبتي اود ان ينشغل فكري.
مع احساس راقي يزهو و نقي
. بدون تحفظ او شك.
وخاطر ما ..
فما نفسي اطمأنت لغيرك.
وهذا ما قررت من جانبي
ان تكوني انتِ بالذات؟؟
صاحبة القلب الكبير
الذي يشع منه
نورا و حناناً و ذوقاً. !!
كوني لغاية الآن
لم التقي بكِ وجها لوجه
بل اخترت
روحك وقلبك وكيانك .
بحثت عن هذه الرغبة
في بلدان ومدن
وقرى ومجتمعات
مختلفة الثقافات و الأديان. ؟
ولكن قلبي اختاركِ
لتكوني صندوق
الراحة لي و الأمان
لنفسي بلا منة او ضرر ما. !
هكذا دارت الأيام
في الربع الأخير او دونه من العمر. ؟
ولكنك متعبة
الحجج و التصور و انا أشبهك بالمهرة الأصيلة التي لم تروض
بعد وتتحسس من كل شيء. ؟
حبيبتي العزيزة ان الحياة
مملة من دون الحب
الحقيقي. و من دون المحبين.
ولكي تصبح للحياة معنى. !
يجب ولادة الحب العذري المنضبط.
لكوني اعلم انكِ مثلي تعانين بما أعانيه من فراغ في دهاليز القلب و الفكر. ؟
وهكذا تتسابق الأيام و اللحظات بلا تسجيل نهايات سعيدة. !
يا ترى ما يخبأه الوقت و الزمان.
انا من جهتي لازلت مصراً كمثل الفارس في الميدان لأنال قلبك و لو كان قلبك يكال بالمكيال؟؟
لكي احقق لنفسي حلماً راودني منذ زمان..!!!!!
Discussion about this post