يكتب / محمد عسكر
سيدة الحسان تملكت قلبى بعقد وثقته الملائكة فلا يقبل للنزاع يا من وهبك الله سر فى جمال وجهك تلك المرأة البيضاء الذى يشبه جسدها بياض المرمر الملكة المتوجه على عرش قلبى بحسنها الذى فاق مراحل تكوينى فى إبداعه تمنيت أن يخلو العالم من جميع هؤلاء البشر ويبقى فقط انا وانتى لتشاهدى بنفسك كيف يعامل الحسان والملوك مثلك على ظهر تلك الأرض الوقحة لا اعلم ما الحكمة من فراقنا ولكن حتما فى يوم من الايام حتى ولو بعد رحيل العمر وانتهاء الحياه والدنيا سأراكى يا من بلغ حبها فى قلبى حبا أكثر من تمنيات الحياة فى نعيمها فأنت النعيم وانتى شوق ومقصد حياتى أكثر من بلوغ روح مطلع الشمس اليوم التالى أريدك أن تعلمى شئ واحد يا حسناء زمانى أن غيابك يشبه لغياب الشمس عن شروقها وانتهاء الحياة ونهاية العالم وأن وجودك بجوارى يشبه لرجوع غائب فقد فى حروب الاشواق المندلعه فى قلوب احتلها حبك انتى البرد والسلام روحى حين تقذف بيا الحياة إلى نيران بعدك انتى الدعوة التى تمنيت قبولها من قبل القدير والترانيم التى تغسل روحى من بقايا الهجران الإثم انتى الوجود الطاهر على الأرض بعد ذهاب المعاصى من عليها وجلاء سوادها وانتى الجنه حين أدخلها بشغف قلبى لتراتيل عشقك واستقامة روحى فى حبك انتى السعادة حين يحل على العالم كأبة الوحده وشجن الهجران سأنتظر رجوعك حتى لو بلغ سنين حياتى منتهاها حتى لو الفظ اخر انفاسي وأصبحت روحا هائمة فى حبك ستذهب تلك الروح إلى مكانك حتى لو أصبحتى رفات وعظام بالية فوقف روحى أمام رفاتك تحى روح عاشت وماتت على أمل إلقاء
Discussion about this post