أيا صَاحِبي لا تشكِي عُمراً
خلّ مَا في قلبِ الزمن خَافي
مَا كل المَاضِي بِينَنا يُقالُ
و لا كُل عمرٍ من شقَانَا غَافي
ارفع كفِيكَ للعُلى هَائماً
ترىَ الله مِن لطُفه كَافي
ترىَ كل منا قد مضَى
بشكواه ، والحال بعدك جافي
ما بال الدّرب طال انتظاراً
وبات الصبر من النّور طافي
دع قلبي، من الهوى متعباً
فالجفاء ، .. أتعب من دمعي حالي
ما بال زمني، ضاق غربة
وصدري من لقاك غافي
أترى ما زال وعدنا..؟
أم يساكن الجفاء قلوب المقافي؟!..
خذني إليك بدرب الصبا..
فما لنفس معك سأم انجرافي
أقسم إنك تاج..
إذا ما نطق قصيدي..،
أمامك في جل اعترافي
بقلم الشاعر أ.د. حسين علي الحاج حسن .
Discussion about this post