أنا لا أريد أن أتحدث معك في شيء لا أحصل منه على جواب واضح،.. ولا أريد أن اوهم نفسي بما بات من الماضي، ولا اعرف إلى أين تبغي الوصول فيما تسوقه بكلماتك التي تسبكها تباعاً، فقد هالني من احكامك الجائرة ما انت فيه، وأدركت أنك ترتاب بكل شيء، حتى بدأت تحاكم وجودي، بحنق وتطلق لرأيك عنانه، و تحملني مسؤولية ما لم أفعله، بل وتحاسبني على صمتي، لأنك تخافه.
ومع هذا لم اتردد يومآ من الابتسام في وجهك،.. والاستماع اليك.. كنت تعتقد اني استرضيك، فيما أنا كنت على طبيعتي.
Discussion about this post