شعر ختام حمودة
رسائل مسجلة الى النجم البعيد أَرْسَلْتَ جَيْشَكَ حَتَّى تَقْتَفي أَثَري
وَما اسْتَطَعْتَ بِهذا الْجَيْش إيقافي
تَطَلَّبَ الأَمْرُ غاياتٍ سَتَجْعلني
أُعيد رَأيي بِهذا المَنْطق النَّافي
حًربٌ وصٌلْحُ وأعْصابي مُوتَّرَةٌ
فاخلع خيالَكَ من أطياف أطيافي
قَنابلُ الحُبِّ عِنْدَ القَصْفِ تَكْسِرني
مِثْلَ الزُّجاج “و يا اللهُ يا كافي”
في مَجْلِسِ الشِّعْرِ كانَ الشَّيْخُ يَقْرَأُ لي
حتَّى تَبَيَّنَ ذاكَ المْشْهَدِ الخَافِي
قَدْ غِبْتَ عَني وَعَني غابَ مَنْ حضروا
دَعْني أضُمُّكَ فافْتَحْ حُضْنكَ الدَّافي
في نُقْطةِ الصِّفْرِ بَيْنَ الوْرْدِ كُنْتَ مَعي
وَرغْم عَنْكَ لَقَدْ سَجَّلتُ أهْدافي
إِنّي عَلِمْتُ بِأَنَّ النّور يَكْسِرنِي
إِذا ارْتَمَيْتُ عَلَى إِكسيرك الشَّافي
Discussion about this post