آهٍ من كبرياءٍ يمنعني من الاعترافِ
يمنعني من البوح بأنني اطلبك في صلاتي
تمنيتُك قدري واحببتُك قبل اللقاءِ
وأصبحت اهواك ،،، واريد اللقاءِ
احببتُك قدري … وأحببتُ فيك البقاءِ
احببتُ لقائَكَ ،،، واريد منكَ البقاءِ
وخشيتُ أن ابوحَ لك بأنني
رغبتُ بك وبحديثك وان يُصبح منكَ كياني
طيفُكَ يلاحقُني ولكنني
أخشاكَ واخشي الخصالِ
وأخشي الاقترابُ منكَ
فيزيد تعلقي بكَ وبالهوي وبالوصالِ
ويُجمع في صدري مشاعرٌ
من كبرياءٍ وخوفٍ وآماليِ
فما رغبتُ فيكَ يوماً
وما احببتُ حبّ اللقاءِ
ولكنك أحييتَ قلبي من بعد المماتِ
وكسرتَ عهدي لنفسي بأنني لن أُطيل الوصالِ
وشفيتَ وجعً كان نزيفهُ بالأمسِ باقيًا
وجئتَ تسألُ إن كنتُ أرغبُ بالوصالِ
فوالله ما يمنعني عنكَ سِوي خوفٍ وكبرياءِ
بقلم الكاتبة اسماء عبدالبر القاضي
Discussion about this post