زينب كاظم البياتي
العراق
ولأني متّ كثيرا من قبل
لا أخاف الموت أبدا
أتذكر مرة ان أحدهم اجتث قلبي لتنبت كفه
وها أنا الآن بلا قلب
ومرة خلعت رأسي وأهديته بأفكاره خيالاته وحكاياه
كتبوا عليه للذكرى
ومرة انكسرت ساقي حيث مشيت بطريق كان يجمعنا
لذا بت بساق واحدة
ومرة تركت عيوني على جانب طريق ينتظر
فأبصرت اللاشيء
ولأنفي حكاية مغايرة
اذ انه مازال يبحث عن عطره في زحام الأدخنة
ولم يتوه
أ تحسبني أنفاسي بعد كل هذا
اني على قيد حياة ؟؟!
Discussion about this post