كتبت الدكتورة ندى محمد السيد
رغم بشاعة أغلب المواقف إلا إنني
شاهدت بكل ثبات طريقة تحوُّل الأشخاص المفضلين إلى غرباء كانت روحي ترتجف خوفًا من فُقدان عزيزٍ على قلبي، ففقدتُ أعزُ من فيهم
وأنت لا تعلم كم كلفني الأمر لأبدو بهذا الثبات.
حزين، ولا يعلم أين يذهب ليفيضَ ببعضًا من أحزانه، كل القلوب لن تتسع له و سامحني حين أبكي على قضائك رغم إيماني به، و اغفر لي إذا نفذ صبري يا الله
إن المرء لا يعرف معنى أن يُبتلى المرء في قلبه
يظل طيلة الليل يقظًا خائفًا ويبكي كل الطرق التي سلكتُها، أشعرتني بخيبة أملٍ كبيرة، فكُلها لم تكن من أجلي.
لكن المرء لا يعلم قسوة شعور أن تخسر توقعاتك في شخص كان بمثابه الطمأنينة لك ذنبهُ عظيم من أطفئ بهجة إنسان سواءً بكلمة أو نظرة أو موقف أو أي شيء يجعل المرء حزين ولأنني أخاف أن أجلب لنفسي خيبةً أخرى بسوء إختياراتي، لا أدعو شيئًا بعينه أريد الخير حيث كان، اختر لي يارب ولا تُخيرني، ورضّني بقضائك .
كنت بمفردي طوال الوقت اُهزم واتعثر واتألم دون ان ينتبه احدًا ما لذلك وكانت هذه الوحده حتى رغم وحشتها هي مصدر كل هذه القوه لو رأيتني لا أعاتب، اِعلم أنك سقطت من قلبي وأصبحت غريبا لا يعنيني أمرك، لو رأيتني اِبتعدت مرة واحدة، اِعلم أنني غفرت لك كثيرا حتى لم يعد لدي أي قدرة على البقاء، لو رأيتني صامتا، اِعلم أنني تألمت بما يكفي والكلام صار لا يُجدي.
هوِّن على نفسك.. فوالله.. إذا أراد الله؛
ما منع مانعٌ، ولا حجب حاجبٌ.
ولكن إذا أراد الله؛
جاءتك الأماني خفيفةً، وصارت لك المستحيلات حقيقةً..
إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ
Discussion about this post