ضَأَئعً عَلى خَرَائِطَ
الظُّنُونِ
تَأْخذُ بِي غمَرَاتِ الذكرَيَاتِ
لِأَكتُبَ عَنْكَ رَغمَ
الْمَدَى
وَقَدْ فَاضَ السّرد
بَقِصَّةِ حُبٍّ كَانَت لِمَجنون
بَاحِثًا عَنْ حَبِيبٍ مَفقُودٍ
أَدمَنتُهُ حَاضِراً
كَتَمت حُبهُ حَتى ضَاقَ
نَبضِي
وَاحتَارَتِ الشّفَاه لِمَنْ تَبُوح
شَاكِيةً
ايْنَ انتِ فَقَد شَدَ الزمَانَ
عَلَى الْحَالِ
كَارْبَاً
انُوحْ بِالْمَجهولِ عَلَى اطِّلَالِ
الْوَعُود
لَامَنْ قَاضِيًاً بَيننَا اشْكُو لَهُ
وَلَا بِنِسْيَانٍ يَزُورُنِي لِتَمْكُث
بِهِ الْعُيونُ غُوفَةً
هَا نَحْن جَفّت بِالْبِعَادِ
سَوَاقِينَا
وَمَاجَفَتِ الْمَأْقُ لَحْظَةً بَلْ
اغْرَقتنِي سَيْلًا وَمَا أَسَقتُ
ضَمَائي
قَطرَةً
وَرَبِيعنَا غَابَ عَنَّا وَبَاتَ
غَرِيبًاً
مُولَاتِي هيَا
فَقَدْ لَاحَت عَلَامَات
المشِيبُ لِليلِي
مُعتلِيتاً
مَوْلَاتِي مَاذَا جَرَى
هَلْ تَتَرَقبِي مِنَ الْبِعَادِ حرُوفِي
بَعْدَمَا كَانَ جَوَابَ الْعِشقِ
نَعَم
هل انْتهَى مَوْسِم حُبكِ عَلَى
اعتابِ الْمَسَافَاتِ
أو أمسَيتِ تَتَذَرَّعِي تَحتَ
جَنَاح الْقدَر
بقلم سعد السامرائي
24_5_2024







































Discussion about this post