المرأة التي على الشرفة
ليست وحيدة ..
يرافقها صخب الأغاني الماضيات
وضجيج الذكريات..
فنجان قهوتها وحيد
وسريرها لها وحدها..
إذا هي وحيدة كشجرة
يكتب العابرون اسماءهم عليها
ويمضون..
وحيدة كناج من الحرب
لكن عينيها قبيلة وشعرها
كثير كثير..
قد يصعد إليها بعد قليل
عابر سبيل بوردة يتيمة ..
كحبها الماضي
كحزنها المقيم
هي كل النساء
لكنها وحيدة ..وحيدة .
طهران صارم/ سوريا
Discussion about this post