مأساة لوليتا في مدينة زاخو …

مأساة لوليتا في مدينة زاخو …

قصة قصيرة

بقلم الكاتب

أنيس ميرو – زاخو

فوجىء السيد( حامد ) هو مدير مدرسه متوسطة بطرق على باب غرفة ادارة المدرسة و هو جالس على مكتبه؟؟؟

 بعد ذلك دخلت (فتاة قاصر )عمرها بحدود( 15 سنه) حسب التقدير ؟!!

استغرب السيد( حامد) من هذه الزياره؟؟

أذن لها بالجلوس لكي يعلم منها سبب هذه الزيارة؟؟؟

لكونها لم تكن احدى طالبات هذه المدرسة!!

بسبب البرد الشديد قام السيد( حامد) من مكان جلوسه و قرب المدفئة النفطية من هذه الفتاة و لكنها ابت ان تبقى المدفئة قريبة منها بل جعلت المدفئة قريبة من مكان جلوسه؟؟؟

بسبب علامات الاستفهام على وجه السيد( حامد)؟

بادرت (هي )بالحديث و قالت سبب زيارتي اليك لتوضيح لك شيء يخصني تجاهك؟

ربما لا تعرفني و لكني اعلم جيدا من تكون و اين يكون دارك و تفاصيل عن اهل بيتك ؟

اعلم انك تقدم برامج عبر التلفزيون المحلي و محطة ال( F.M ) في زاخو اي بصراحة انا عشقتك عن بعد و من خلال هذه المشاهدات!

استغرب السيد ( حامد) من هذا الحديث الصريح و فوجىء بما ذكرته هي له؟

فبادر هو و ذكر لها انا رجل متزوج و لدي اطفال و انتي ايتها الفتاة بعمر احدى بناتي؟!!!

انا رجل كبير بالعمر لا يمكن ان نلتقي معاً بأي صفة كانت !!

لكن الفتاة ( سهى) أصرت على انها تعشقه و تحبه و ان رغب بمشاهدتها!

يمكن ذلك بالاتصال مع ادارة مدرستها(؟؟؟) بعد تبليغي من قبلهم سوف احضر اليك في اي وقت تشاء؟؟؟

استغرب السيد( حامد) من سلوك( سهى) و بهذه الزيارة المحرجة له!! حاول بأي وسيلة ان يتخلص من هذه الفتاة و بهذه الزيارة المحرجة .

 لكي لا يحرجها فقال لها اذهبي الآن من فضلك سوف اتصل معك لاحقا؟؟؟

اثناء وقت مغادرتها انتهت فترة الحصص الدراسية حضر المدرسون من الصفوف لإدارة المدرسة و كان لمدرسان معرفة شخصية مع هذه الفتاة؟؟ وتفاجا بوجود( سهى) في غرفة المدير ؟؟؟ 

حاولوا مزحا ان يحرجوا السيد ( حامد) ها متى تعرفت عليها…؟؟؟

انكر السيد ( حامد) اي صلة له بها و ذكر لهم انها زارته بدون علمه و يجهل سبب زيارتها له؟؟؟؟

بعد عودة السيد( حامد) لداره اصبح يفكر بكل كلمة ذكرته هذه الفتاة؟؟؟

شكر الله لقيامه بالتخلص من هذه الفتاة بيسر و بدون أية مشاكل؟؟؟

بعد الاستفسار من عدد من معارفه تبين انها قد فقدت ( عذريتها) مع عدد من الشبان و انها تشرب المشروبات الروحية ؟؟؟

ذهبت ايام عديدة على هذه الزيارة بينما كان يتجول السيد ( حامد) بمركبته في احدى مناطق مدينة ( زاخو) شاهد هذه الفتاة و اشارت له بالوقوف !!

بعد توقفه امامها رجته ان يوصلها لدارها؟؟

بعد ان علم اين تسكن و كانت رائحة الخمر تفوح منها؟!!

حاول ان يساعدها انسانيا بتوصيلها لدارها بعد ان اصبحت المركبة قريبة من دارها لاحضا ان عددا من افراد الشرطة موجودين في مدخل دارهم!!

بادرت هي باخفاء نفسها و طلبت من ( حامد) عدم التوقف امام دارها عبرت المركبة من دون ان تشاهد هي من قبل احد؟؟

حمد ( حامد) الله على تخلصه من موقف محرج ومن تبعية هذه المشكلة

والاحراج ؟؟

بعد وصوله لمكان آمن طلب من ( سهى) بالترجل من المركبة و غادر هو المنطقة!!

بعد مرور ايام عديدة علم ( حامد) ان الشرطة قد حققت مع عدد من الشباب اليافعين لقيامهم باغتصاب( سهى) و بتناول المشروبات الروحية معا؟!

 مرت فترة شهر عن هذا الحادث بسبب المشاكل في داخل اسرتها اقدمت ( سهى) على الانتحار وهي في بداية حياتها ؟؟؟؟!

هكذا تنتهي حياة امثال هذه الفتيات حينما يبتعدون عن القيم الاجتماعية الرزينة و الايمان ….؟!!