بقلم يونس أبو سبع
هذا كلامُكَ عن بلدةٍ سوف تُؤمنُ،
عن وطنٍ سوف يَرجِعُ،
عن رحلةِ الموجِ في الغيمِ…
هذا كلامُكَ؛
لستَ أسيرَ المُزاحِ لتقبلَهُ،
غيرَ أنّكَ لستَ غبيًّا لتَفهمَهُ!
ليسَ هذا كلامَكَ،
لكنها حيلةُ الأمسِ واليومِ
أو سمِّها — إنْ تَشَا — خِفةَ السهمِ…
هذا فمٌ لا قصائدُ
هذا غدٌ لا يُراوَدُ
لستَ هنا أو هناك
وأنتَ الفقيدُ المُشاهِدُ..
هذا دمٌ في الكلامِ يُراقُ،
وهذا هو الحلمُ؛
كان جميلًا كقلبِكَ،
صار ثقيلًا بما لا يُطاقُ.
Discussion about this post