نور ياغي
سورية
في الحب
أُحبك كما أنت
كفكرةِ وجودك
اللامُتناهية
وعناقيد وجنتيك
المُتعبة
وعروق يديك
ترسم طريقي
ذاكَ الخط المتوازي
يقودني إليك
فلا تبحثُ بينَ قَصائدي
عن اسمك
ولا بين السطور
عن حكايتك
لأن الملك هو كل القصة
تلك الأسرار مُتشعّبة
بيني وبين الشجر
يا عصفوراً مجنوناً، غنى
لي في غيابِ الوتر
فأصاب بيَ الوتر
وما بيني وبينَ العود
رجاءٌ ..
أن يولجَ لقلبي صوتك
بدلاً مِن صوته
لا بد أن السماء في
عز جبروتها
عصتني اليوم عن رؤيتك
وموج البحر يرتطم
هنا وهناك
يناجي الصخرَ والحجر
وقد يلجأ للقمر
عله يُنصف القدر
ولو لمرة في العمر ..
Discussion about this post