وجدان وحيد شلال ./ العراق
دَعني أمُرُّ أيها الضباب
على أبواب مُدن الأعياد
أحتشدُ كالأملِ
دعهم يرونَني وانا أحمل زهوراً رمادية
وامضيء في طريقِ النمل
بينما ينثرُ النهارُ تمتمات
عتيقة الصدىء
والضوء يرتعش في حنجرتي
وعنفوان الضفائر بضباب عذب
تلهو تحت غيوم ساكنة
والمناديل والماء تحرسها
ستبقى أحلام البرتقال
سرّ مستغرق في خريف طويل
وصمت جذوع الأشجار
تئن في المدينة النائمة في ذاكرتي
وأنا امر بلسانها الحزين
لا أحد يعرفك لكن قثيارتي تعزف لك
حين بعثر غصني الماء
بَين عَرش ونعش
إنانا لاتنزلي إلى العالم السفلي
القضاة السبعة سرقوا العرش والنعش
لا تحلم بقدحٍ من زجاج
أحلم بصواعِ من ذهب
لتبقى خالداً أنت والملك
Wijdan Al Gburi
Discussion about this post