بقلم حسن الهمدان
للرجالِ نصيبٌ
و كذا النساءُ
لهنَّ من رمْيِ الرصاصِ نصيبُ
أمَّا الطفولةُ
حدِّثْ و احتسبْ
فأخو العروبةِ مرهونٌ بخيمتهِ
نامتْ علىٰ صدرهِ الفتنةُ البيضاءُ
مولعٌ بالخيلِ
و سباقِ الجمالِ
أردافِ النسا
و الناطحاتِ
بأيِّ فَخْذٍ كان من القبيلةِ
و النَّسَبْ
أخو العروبةِ
ليس يعرفُهُ الغضبْ
أخو العروبةِ مشغولٌ بلحيتِهِ
يُرطِّبُها
يُحنِّيها
يُخضِّبُها
يُحَلِّيها
يُمشِّطُها
يُفلِّيها
و جلبابٍ مُقَصَّبَةٍ
جريدِ النخلِ و الحطبْ
أخو العروبةِ
ليس يعرفهُ النَّصَبْ
أخو العروبةِ
باعَ بترولَ البلادِ لكيْ يعيش
فقيل : عا ا ا ا ا ش
…..
على المعازفِ و الطربْ
أخو العروبةِ
ليس تعرفُهُ العربْ
أخو العروبةِ
قَسَّمَ الصحْراءَ ما بين القبائلْ
يحفظُ الأعرافَ
ما قالَ الأوائلْ
يعلمَ كلَّ شيءٍ
عن صلاةٍ
عن وضوءٍ
عن طهارةْ
لكنه إذا ذُكِرَ الجهادُ
يجهلها المسائلْ
أخو العروبةِ يستعيذُ من الظلامِ
إذا وقبْ
أخو العروبةِ
يعرفُ كلَّ شيءٍ
عن حروبِ العُرْبِ من أيامِ عبسٍ
و يجهلُ عن ضياعِ غزَّةَ ما السببْ
أخو العروبةِ ليس يُعجبُهُ العجبْ
غضبُ العروبةِ
ليس يُشعلهُ اللهبْ
.
Discussion about this post