بقلم فتحي عبد السميع
كتفي ترتفع وتقول لا أعرف
شفتي السفلى تمطُّ نفسها وتقول لا أعرف
حدقة تمتلئ بغابة عمياء
وأخرى بجبلٍ معتوه.
أقفُ علي عينيَّ
كمن يقف على صخرة ويفرد قدميه
لينظر إلى ما وراء السور.
جسدي أصدق مني
لكن لساني يغافلني دائما ويقفز
يتكلم دائما فيما لا يعرف
ربما لهذا لا أسمع أحدا
آخر ما أعترف به هو اللسان
أقف علي عينيَّ
وأصغي إلى الأكتاف والتجاعيد.
Discussion about this post