/بقلم هيفاء علي خدام
هَرِمتُ في حبِّكَ ومازالَ القلبُ دفاقاً مشتاقا
مَنهلي موردك اعذرِ الوجدَ
فما لحيلته تدبيرُ
كم جُنّ بك وكم لك شاقَ
أتحسب لوعتي هذرٌ وسفاهة
بل الرّوح مولعة تشهق إرهاقا
في غرامٍ عشته وجعاٌ
بقي الزّمان معانداً علي ضاق
أما للكراماتِ في دنيا الهوى موضعاً..لاحناناً منك ولا إشفاقا
في دروبٍ مشيتها عِنوةً أقصدُ الأمل وقد طالت بي وطال فراقا
يا منجدي بالوصل ارفقْ خفّف
العنادَ إنّ الرّوح فاضت انعتاقا
لو لزمتَ دهراً مرتحلاً نائياً
تطوفُ حولكَ نواظري والأحداق
إنّ الوصالَ فراتٌ لبيداء العمر
لا تقطع روافدك وفيضك رقراق
Discussion about this post