كمن أرهقتُه سبعٌ شداد
أطبقن على جرح مكين
كذاك الذي استوفى كلّ الفرص
ولم يبق له غيرُ طريق تعرج إلى السّماء
حيث غيمات يطعن الدّراويش
صحابة الأنبياء
خُلِّدوا من الصّادقين
كمن روّض قصائد كثيرة الماء
لامس بيانها مواطن الدّاء
أروّض صهد اليأس
يمسي نسيما
كمن بارك مشهديّة الشّوق في المآقي
وأمّنت خلفه رعشة الأحزان
أبارك قوافل النّور والحنين
كمن يشتهي تعاقب فصول الفرح في
مدارات العمر
أحنّ إلى مواسم اكتظاظ الفؤاد بمحاصيل
الذّكرى !!
وتدفّق الوريد نرجسا وياسمين
كسيف مسلول تجلّه ساحات الوغى ….
كفارسة تهابها خيول الشّعر
تحذَرُها ذوات الأجنحة منها
كعاشقة حسناء
تجمّلت بحمرة النّبيذ
حمّلت أحلامها لخاطرة المساء
وأودعت أشعارها صدرها الحزين
مضيت أشقّ فجاج المكاشفة
أتّكئ على ضلع ما عاد يتيما
أستأنس ببقيّة ضوء في قلبي لم تطله
ملوحة الماء
لعلّني أصل ، ولو بعد حين !!
أشهر حروفي سهاما
والمعنى سيوفا
تطيعني الأبجدية عن جدارة
أعلن موتا يليق بي في الوقت المناسب
ذاك الذي يحلّق خارج السّرب
لا عاقل أدرك ما في رأسه
يدرك ما في تلافيف الوهم
وقلعة يعلوها الخراب
هذه حكايتي
خذوها على محمل الجدّ
ولا تجعلوا القصيد يرقد في مدافن البوح
Discussion about this post