أنا التي تعودت الكتابة عند الدرجة الصفر
تعددت الأصفار والواحد أنت !
أسئلتي احتمالاتها بلا حصر وإجابتها : أحبك !
بارد سرير الوقت
حين يضاجعني الغياب
طويلة أصابع الليل
حين تفاحش جسدي
وتذرو روحي
على تخوم السراب
سديم هي كل الأماكن حين تمتلىء كؤوس الإشتياق بالفراغ
سأطلق وابلا من رصاص على
دببة النوستالجيا
وأقتل أيائل الذكريات
سأدهس عناكب الأحزان
وأحرق شِبَاكَ المسافات
سأعلن القيامة
وافتح باب القصيدة على موسم اللاّزرد في مقلتيك
وفي غمرة من أمل
سأركب غيم الرغبات
أكسر الأكواريوم
أطلق أسماك الشهوات
وأرسل من فمي فراشات الملذات
وفي أصابعي أضخ أدرينالين القنص
وأقتفي أثرك عبر الخوارزميات
فهذي المدينة دستورها القبح
تطلق في أزقتها كلاب المحرمات
وترسل أبابيل الممنوعات
هذي المدينة ترفع سقف القذارة إلى أعلاه
تدس السم للأحرار
وتملأ طرق المحبين بالمطبات
هذي المدينة مقبرة جماعية
جدرانها شاهدات قبور
وسكانها : أموات..
وأنا !
أنا !
المفخخة بعشق الحياة
أخوض حرب الشوارع عزلاء
قصيدتي غجرية..
سلاحي :حب
رصاصي: أمل
وحبري أبيض..أبيض
وقلبي نقاء
وهذا العالم غربيب
مدنه صفحات شديدة السواد!
ف
ت
ع
ا
ل
نفك سويا شيفرة الخوارزميات …
صباح نور الصباح
Discussion about this post