هي اللّهثة اللاّعدد …
وانقطعت أنفاس البداية
تذكرة الرّحيل …خرساء صامتة…
وعين الوداع بنفسجة أعطشتها
شمس الصباحات الخالية
كنت نبيّا ملاكا …بين أحضاني
انتشت ضلوعك حتى الخصوبة
وارتوت من هيكل نبعي
وأنّت جراح الخطيئة….
اه لو يعلم القدر ما تصوّره
بي أوتار الفجيعة
في داخلي يداك تحمل جمرات الزيف
فأشتمّ رائحة الحريق
لهثات أنفاسي …أحصيها ولا تحصيني
وجهها أظلم…والغربة تأكل
نفسي الوحيدة
هي اللّهثة اللاّعدد…
فتتعالى أنفاس الخطيئة…
دعنا يا هذا نغترف السعادة
الخالية من الأشياء
والى اللاأشياء نمضي….
ولمن سننهض؟؟
كم هي سهلة أحضان الخديعة …كم !!
اللّهثة اللاّعدد….
أوقعت شباك السراب…
فبات أكسيد الحياة
محبّا لضلوع يكسرها… عشق غاضب
تنتفض الرّوح المخادعة…
ترسم أصفار الزمن…
أيّها التاريخ اللاّهث …أفق
الشاعرة العربية
نجوى النوي
تونس
Discussion about this post