أما آن لكَ أن تعلم،..
أن الصلاة هنا،.. مقدسة ؟.
وأن نجيع الأرض،.. قناة
ورغائبُ الرجالِ محصنة.
أما آن لكَ أن تعلم..
أن الليلَ لو أُغشي،..
هذا الصبح ما تنفس.؟.
غسقُ الأمس.. كان..
واليوم ارتمى بدمائه،..
معتمراً.
فأبى الذل أن يتنفس.
وذاكَ الذي سمُوه ..
من بؤس أحزانهِ..
سعى مُزلزلاً.
أبا المجد.. هون عليكَ،
فرجال العز،..
في الوغى تمرسوا..
وان سعى،..
الطغيان لك مجوجلاً.
بقلم الشاعر أ.د. حسين علي الحاج حسن
Discussion about this post