نجح الرئيس عبد الفتاح السيسى فى اقصاء الاخوان وكشف حقيقه شيوخ السلفيين يعقوب وحسان وسماع اقوالهم امام القضاء المصرى والمنصات الاعلاميه اكد على كذب ادعائاتهم واعمالهم وتضليلهم لعقول الشباب من فتاوى تؤيد وتشجع على الارهاب وبث الكراهيه وتكدير الراى العام وتكفير المجتمع نجح ايضا الامن الوطنى فى الكشف عن كوادر الجماعه الارهابيه والقبض على ماتبقى من رموزهم بعد القبض على محمود عزت نائب المرشد العام وتفريغ ما يحمله من معلومات مهمه فى الصندوق الاسود منتظرا حكما بالاعدام لهذا لم يعد للاخوان اى اعمال ارهابيه على الارض بعد تضيق الخناق كما حدث وليس ببعيد فى الوقت الذى تسير فيه الدوله على خطى وبتوجيهات من الرئيس فى الكشف عن الفساد الذى توغل فى جميع مفاصل الدوله والذى لا يقل خطوره عن الجماعات الارهابيه فى تدمير ثروات مصر وتاثيره السلبى على الاقتصاد المصرى من استثمارات اجنبيه وسياحيه بدايه من القبض على بعض المحافظين ونواب المحافظين فى الشرقيه والاسكندريه والاسماعليه تلاه القبض على بعض من الشخصيات العامه فى اجهزه الرقابه الاداريه ولؤاءات فى الادارات المحليه نهايه بالقبض على رجل التقوى رجل الاعمال الميلياردير حسن راتب فى القضيه المعروفه بقضيه الاثار بعد اعترافات النائب السابق بمجلس الاخوان علاء حسانين نائب الجن والعفاريت وما ترتب عليه بعد تحقيقات النيابه من الكشف على شخصيات كبيره وعديده سيتم الكشف على كل من تورط فى هذه القضيه ، فى الاسابيع الماضيه تم الحكم باعدام 12 من قيادات الجماعه الارهابيه وكوادرها
فى حادثه فض ميدان رابعه العدويه ليستدل الستار على حكم انتظره الشعب المصرى بعد صبر استمر اكثر من سبع سنوات ، نجح الرئيس السيسى ايضا على المستوى الدولى فى فتح باب التفاوض والتقارب مع دول الجوار قطر وتركيا بمباركه وتايد المجتمع الدولى بدايه من اغلاق المنصات الاعلاميه المعاديه لمصر لاعاده ترميم العلاقات المتدهوره مع مصر منذ عزل محمد مرسى واصبحت البوصله السياسيه والسياسه الخارجيه للرئيس السيسى تسير فى الاتجاهات التى تلبى احتياجاتنا الاقتصاديه والامنيه بما يتماشى مع المصلحه العليا للبلاد وامنها القومى فى الاتجاه نفسه وعلى خطا ثابته كانت هناك محاور وافاق سياسيه جديده بدات بلقاء قمه عربى مصغر بين مصر والعراق والاردن من اجل تخفيف التوترات بالمنطقه خاصه سوريا واليمن وليبيا نحو افاق الحل السياسى عبر التلاقى والحوار وابرمت اتفاقيات مشتركه تتمحور حول الطاقه والتجاره والاستثمار فهل التقارب واعاده العلاقات وحل مشاكل دول الجوار سوريا وليبيا واليمن واخماد حروب ومؤامرات ….هل هناك رغبه مصريه فى الحصول على تاييد دولى فى مواجهه قضيه سد النهضه التى وصلت الى نقطه الصفر بعد تعند ابى احمد رئيس وزراء اثيوبيا وبدء ملىء الفتره الثانيه للسد مما قد يعرض مصر لكوارث اقتصاديه وتبوير اراضيها وايقاف مشروعاتها الاستثماريه فى اصلاح الاراض وزياده منتجاتها الزراعيه والكهربائيه لتغطيه النمو السكانى الرهيب ؟ كما بدا ايضا الوزير سامح شكرى مشاوراته فى نيويورك تمهيدا لمشاركته بالاجتماع الذى من المتوقع ان يعقده مجلس الامن الدولى بطلب من مصر والسودان حول مستجدات ملف سد النهضه بجانب قيامه بسلسله لقاءات مع عدد من مندوبى الدول الدائمه فى مجلس الامن بهدف اعاده التاكيد على الموقف المصرى الثابت تجاه قضيه سد النهضه وضروره التوصل لاتفاق قانونى ملزم حول ملىء وتشغيل السد ومن هنا اصبح المناخ السائد يسوده الغموض والقلق من رجل الشارع المصرى والعربى ورجال السياسه نحو هذه الملفات المعقده فهل مصر تسير نحو المصالحه والتصالح مع من تورطوا فى ايذاء الشعب والحاق الضرر باقتصادها ومؤسساتها ويتم والافراج او تخفيف الاحكام عن الاخوان مقابل تاييد مصر نحو تسويه مشاكل وملف سد النهضه ؟ وهل مصر تحاول اقناع المجتمع الدولى والدول الكبرى الخمس بعدم استخدام حق الفيتو فى حال التصويت لقرار يلزم اثيوبيا بالشروط التى تؤكد حق مصر والسودان فى تاجيل ملىء سد النهضه مقابل تخفيف الاحكام على جماعه الاخوان والافراج عن الجيل الثانى والثالت من الاخوان كاحدى مطالب الغرب ومنظمات حقوق الانسان ؟ فهل هى ضغوط دوليه تستخدم فى الخفاء
مقابل عدم تصديق الرئيس على احكام القضاء باعدام كودار الاخوان المتورطه فى اعمال اجراميه وخيانه الدوله المصريه او تخفيفها وقد انتهت المده المحدده لتصديق الرئيس على الاحكام ؟ رغم علمى عدم تصديق الرئيس على احكام الاعدام سيتم تحديد موعد تنفيذ الاعدام بقرار من النيابه العامه وتقوم مصلحه السجون بتنفيذ الحكم ، فهل سيعد التاريخ نفسه كما حدث ايام الملك وقراره بحل جماعه الاخوان بعد قتل الخازندار والنقراشى باشا رئيس الوزراء ؟ وبعد قيام ثوره 1952 جاء محمد نجيب وعبد الناصر المنتمين الى جماعه المسلمين لتدعيم ثورتهم تسابق كل منهم فى مدح حسن البنا والاشاده بتاريخه الدعوى وقرار نجيب وجمال بالافراج عن الاخوان من السجون الا ان حادث المنشيه بالاسكندريه ومحاوله اغتيال عبد الناصر عجل بحل جماعه الاخوان والزج بهم فى السجون واعدم العشرات منهم وهرب من هرب الى السعوديه والولايات المتحده وانجلترا ثم جاءت القاضيه والحكم باعدام سيد قطب ، فى عام 1970 تولى السادات الحكم واطلق سراحهم وعودتهم من الخارج لمواجه المد الشيوعى وارضاءا للولايات المتحده وتم قتله على ايدى تلك الجماعات الارهابيه اثناء الاحتفالات بعيد النصر 6 اكتوبر 1981 ثم جاء حسنى مبارك تعامل معهم بحسن نيه املا فى تحجيم نشاطاتهم وقام بالافراج عن من تم اعتقالهم فى احداث سبتمبر واستقبلهم جميعا فيما عدا عمر التلمسانى بالقصر الجمهورى واصر على استمرار تحديد اقامه البابا شنوده وفى 22 مايو 1986 توفى عمر التلمسانى خرجت جنازه شعبيه يتقدمها نائب الرئيس مبارك فى حضور عاطف صدقى رئيس الوزراء ورفعت المحجوب رئيس مجلس الشعب وشيخ الازهر ومندوب عن الكنيسه وفى نوفمبر 1992قامت الجماعات الاسلاميه الارهابيه بقتل 62 سائح على يد 6 من الارهابيين يرتدون ملابس الامن المركزى وتم قيد وحفظ القضيه لعدم وجود ادله ، فى 12اكتوبر 1990 تم اغتيال رفعت المحجوب وئيس مجلس الشعب اثناء مرور موكبه ورغم تطور هذه الاحداث وما مرت به من احداث دمويه لم يتعامل معهم مبارك بالطريقه التى يستحقونها ثم نجحوا بعد ذلك فى سرقه ثوره 25 يناير من شباب قام بانتفاضه اعتراضا على قسوه الشرطه ومقتل خالد سعيد والمطالبه باقاله حبيب العدلى اطاحوا بمبارك من حكم الرئاسه تسلق الاخوان الحكم بانتخابات مزوره بتايد من امريكا ورئيسها اوباما ووزيره الخارجيه هيلارى كلينتون وما تبعها من احداث يعلم بها الجميع ثم قامت ثوره 30 يونيو ثوره شعبيه دعمها جيش مصر تم القضاء على الاخوان بعد حكم ظلامى فاشيستى دام سنه من الذل والبلطجه والقبض على كوادرها والزج بهم فى السجون مره اخرى وعزل محمد مرسى واستمرت اقضيه 7 سنوات حتى تم الحكم العادل بالاعدام والمؤبد هذا ملف لابد من اعاده شرحه وتقيمه من جديد فهل تعود عجله التاريخ الى الوراء ويتمكن الاخوان من اعاده نشاطاتهم السياسيه والاقتصاديه واعاده تشكيل لجانهم ومؤسساتهم والتغلغل فى وسط المجتمع المصرى كما حدث فى العهود السابقه فى حال عدم التصديق على احكام القضاء
وقد ياتى رئيس اخر لمصر يعطى قبله الحياه مره اخرى للجماعه الارهابيه ليعيد التاريخ نفسه ونبدا فى مسلسل اخر من العذاب قرون طويله يدفع ثمنه باهظا الشعب المصرى ام سيكون هناك مقايضه وايجاد حلول لمشكله سد النهضه وضغط دولى على اثيوبيا وتفادى صراع مسلح وشيك وحرب كبرى قد تدفع المنطقه كلها الى صراعات قد لا تنتهى ونحن ايضا ما سندفع الثمن …… اتمنى اكون مخطىء .
Discussion about this post