بقلم الشاعرة رانية محمد
دنياي.. ومعناي..
وقبل ذلك مولاي
هل لي أن أسأل:
كيف هو ماء روحك؟
الذي كان يتغذّى على فتات روحي؟!
كيف هو بعضك
الذي كان يشرب ماء قلبي؟!
وتسألني…
وتسألني بجفوة قلبك
تثقبني بصلبان ذاكرتك
كيف حالكِ؟
ليتك سألتني عن ماء قلبي
الغارق في جدار لون عينيك
قفزة مذهلة ..
أن يتفقد القاتل لون عينيه
في لون شبيه بعين روحي
فذاك سؤال موحشٌ.. في مواسم الزمهرير
أنفاسي تكلّست
وكرة الجمر من عينيّ تسلّلت
فأحرقت الخدين وأغرقت مواطن الدفء
في مسامي…
تجري كورقة خريفية
تتوسل تلك الشرارة لتحترق
في كل شوق وليد
وأنت هناك..
كيف ترقد بسلام ؟
تحت وطأة طغيان صمتك
أراك ضائعًا في سرمدية أناك…
وصمغ قلبك متعثرٌ.. ملتصقٌ بلزوجة الهجر
قاب لهفتين وصرخة
للهجر والغربة مقصلة كافرة
فالحِمل الثمين يطحن الشعور
يريق ما تبقى من الروح
ومحارتها تعاني مغص تلك اللؤلؤة النبيلة.
الحِمل الثقيل يطحن الروح أيضًا
والوجع يكسر زجاجة الذكريات
فتفوح رائحة الأرق…
كنشوة دفءٍ
لتائه يتعبّد في محراب الحنين
تحت ظل إكسير الموت.
Rania/13/12/2020
نص قديم لي..
Discussion about this post