بقلم ملاك زليطة
على موعدٍ تأتي
كسيفٍ تقطع الشّكَّ باليقين
وأنا التي لي في الحزنِ فائضٌ من السّنين
صرتُ منها
و صارت قبلةً لروحي الشّريدة..
على موعدٍ تأتي
تلقِّنني شهادة الشعرِ حرفًا حرفًا
فتغدو اللّغةُ حمراءَ كوردِ القصيدة…
كيف أنكر فضلَها؟!
من شاركَتْ في دفنِ ابتسامتي
وهدهدتْ عينيَّ بالمنام
من خبَّأتُها في صندوق أسراري
كي لا تُضام
فبلَّلتْ بالحبرِ أوراقي العنيدة…
على موعدٍ تأتي…خيبتي السّعيدة !
Discussion about this post