أجمل ما قيل في المرأة أنها صديقة السهر، سيدة الحب، حاملة الوجع، وتاج للصبر .
داخل كل امرأة طفلة لا تكبر على اللعب، فهي لا تشعر بالوقت مهما مر، ولا تكبر مهما كبرت.
ولا تقاس المرأة بالسنين والأعوام، فهي مثل الزهرة كلما ارتوت توردت.
ولا توجد جوهرة في العالم أكثر قيمة من امرأة تنزه نفسها مما يعاب.
وحديثي إليكِ … عزيزتي …
لتعلمي مكانتك جيدا لتعرفي قدركِ ومنزلتكِ ، فإن الله كرمكي من فوق سبع سماوات وانك لوصيةُ رسول الله ﷺ ، دعكي مما يطلقونه الغرب من فكرٍ لا يناسب حيائكِ دعكي مما يطلقون عليه ” المساواه بين الرجل والمرأة ” ، وان يجب أن يكون للمرأةِ ” كرير ” وما يسمونه ” تحقيق الذات ”
فكل هذه مصطلحات إنما وضعت لجذب اتباهكِ وان تبتعدي عن أمور دينك ، لا اقول لكي امكثي في منزلك وربي ابنائك وان كان هذا من واجباتك
ولكن فلتحسني الي نفسك وبيتك وزوجك واهلك وابنائك اولا فإن صلح بيتك ولديكي المقدره علي العمل فأعملي ولكن لا تحملي نفسك فوق طاقتها فإنكِ والله ما خلقتي لتتعبي وانما خلقتي مكرمة خلقتي لتكوني ملكةً وتاجًا فوق الرؤوس ولتعملي بوصيه رسول الله لكي
فمن الوصايا النبويه للمرأة ” عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( إذا صلَّت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحصنت فرجها ، وأطاعت بعلها، دخلت من أي أبواب الجنة شاءت )(ابن حبان)”
ف لتتحلي بأخلاق القرآن ولتتزيني بالفضفاض وبلباس امهات المؤمنين ، ولتُنشئي جيلا كجيل الصحابه رضوان الله عليكم جيلا حافظا لكتاب الله مقتضيًا بسنةِ نبيه ﷺ ، ولتختاري رجلا صالحًا مصلحًا قوامًا مقبلاً علي الخير ومحبًا له ، واينما انبتكي الله…ف لتزهري…
وكوني كالموج لا شيء يحكمكي ،،، فإنكي من تجعلين للحياةِ حياة …
بقلم الكاتبة اسماء عبدالبر القاضي
Discussion about this post