أخاطبُها وتعاندني…
وأقرأ في بحور عينيها تاريخي
تغطُّ الرَّوح في سُبات ميعادي
ولما أفاقت تلعثمت أبجدية قاموسي
أمام معاركٍ كُبرى…
أمامَ من باتت تصرعُ عاديات ناموسي
كما العنقاء بمشاعر خرساء….
لا يهمّها أجراس ناقوسي..
فأنا مآلي الرحيل….
وموئلكِ.. جاداتٌ حيث التماثيل الشّعواء جلوسِ.
ياأيها الحسناء صبراً
ما عادَت الأماكن تنوء بجحيم العتاب…
ما عادَت مدائن العشاق تصدح بألحان العذاب
ما عاد شيئا سوى اليباب!
وأنا حضرتُ الآن في ارتياب…
اجترُّ الآهات.. اتسربل النكبات
اتحمَّل زمهرير الإملاءات
شيَّعت آمال الضحكات
غريبٌ أنا في عالمك الكائن في بلور العرافات
سحركِ مقصلةٌ أطاحت أفياء التضحيات
لستُ أنا الثمن.. أنتِ من ستدفعين الفاتورة
دونما تأجيلات….
عودي كما كنت تُنازعين النَّعرات
وأنا سأباغتُ لُجّة أفكار طريدةٍ…
قيلَ عنها! تُحفةً فاقَت السيّدات!!…
بقلم الكاتب أحمد بيضون – مصر 🔖
Discussion about this post