بقلم الدكتورة بهية الطشم
لا يَسعنا في رحاب إعلان أسماء الفائزين والمُكرّمين في مسابقة الروّاد الثقافية الدولية
في مجالات الشعر ؛ الخاطرة ؛ المقال؛ النقد….إلاّ أن نقدّم أسمى آيات الشكر والتقدير لكل القائمين على هذا النشاط الثقافي الدولي الرائد سواء
الهيئة الإدارية لصحيفة الروّاد نيوز الدولية مُمثلة بشخص رئيسها الدكتور الأديب أشرف كمال أو فريق إعداد المسابقة الدولية ولِجان التحكيم….مع كامل التقدير وحفظ الألقاب لكل المشاركين في نجاح هذا الإنجاز الثقافي المميز في الزمن الصعب.
ولعلنا لا نبالغ اذا ما قلنا بأن المسابقة الثقافية الدولية التي دأبت صحيفة الروّاد على إنجازها بأبهى حُلّة …قد عكست صورة حضارية وثقافية مميزة وراقية عند كافة المشاركين من مختلف الدول العربية.
ولا غرابة أن نلتمس في الحنايا الجوهرية للمسابقة حِراكاً فكرياً وثقافياً مميزاً ساهم في إضفاء الغنى الديناميكي للثقافة وسِيادة الفكر الراقي بجمال عارم….وكذلك تحقيق المتعة الفكرية لمتذوّقي الفكر عموماً…
وتحفيز الناشئة على القراءة والكتابة ….
لأنّ بهما يكمن سرّ تقدّم المجتمعات.
يبقى القول أننا دوماً بحاجة إلى تكرار مثل هذه المسابقات التي تزدان بالبهاء وتساهم بخلق المنافسة الفكرية
في مجمل المجالات الثقافية….وتعطي مساحة حُرّة للعقل البشري في تسليط الضوء على معاني التميّز واكتشاف مكامن إبداعية جديدة تحرّك نبض الانسانية…
انطلاقاً ممّا سبق وفي ضوء تجربتي وتقديمي لخاطرتي الشعرية عن فئة خاطرة ميخائيل نعيمة…. وقد فزتُ بالمركز الاول
سمحت لقلمي بالتعبير هُنا ودون مبالغة أو إطناب….بأنني شعرت بالحماسة الديناميكية…لتقديم
المزيد من الخواطر والمقالات….. بغاية المساهمة في تعميم ونشر الجمال الفكري….ومشاركة كل القراء بأمهات وبنات افكاري….مع الإشارة الى انّ الأمل هو الأب المثالي لكل حروفي….
وفي الختام، أكرر الشكر لكل القيّمين على مسابقة الروّاد الثقافية الدولية…فرداً فرداً دون الدخول في لُعبة الأسماء….مع حفظ الألقاب للجميع….
دمتم جميعاً شركاء في صنع النجاح الباهر….مع أرقى التمنيات بتحقيق المزيد والمزيد من الانجازات العملاقة…
Discussion about this post