بقلم الأديبة فائزة بنمسعود رئيس لجنة التحكيم
وبالتحديد المسابقة الادبية التي هي تنافس بين كتاب في كل الأجناس الأدبية
تساعد المسابقات الثقافية على خلق الروح التنافسية الثقافية كما تساهم في تشجيع الكاتب على الاستمرار في عملية الكتابة والملاحقة للإبداع
والادراك وكسب المزيد من المعلومات الهامة،وتشجع على المزيد من القراءة {ومزيدا من القراءة بالنسبة لأي كاتب يعني المزيد من الكتابة في حقل الابداع }ورفد الساحة الادبية بما تحتاجه من نصوص تمثل أرضية خصبة للحركة النقدية والدراسات الأكاديمية
كل ما ذكرته آنفا يدخل في فلسفة بعث(المسابقة الثقافية الدولية)
التي تبنتها الرواد نيوز
والتي رسمت لها أهدافا
ولعل أهمها الاحتفاء بالطاقات الإبداعية على الساحة
—تشجيع الإنتاج الادبي وتحفيزه
—التعريف بالكتّاب وابراز إنتاجهم دولياإذ قد يكون البعض معروفا محليا فقط
-تشجيع الكاتب على اكتشاف ومقارنة كتاباته بما يكتب غيره
و لا بد من الحديث عن (التحكيم) لأن الأمر مهم جدا-ليدرك كل المشاركين
أن انتقاء النصوص في كل جنس أدبي تم بموضوعية مع عدم كشف اسم الكاتب لأعضاء اللجنة يعني تم التعامل مع النصوص لا غير
واعتمد منظمو المسابقة
كفاءات المحكمين
فهم إما كتاب أو أكاديميون مهتمون أو أكاديميون متخصصون في أحد مجالات المسابقة
إلى جانب متخصصون في أحد المجالات (اللغة الادب النقد الادبي)
كما تمت الاستعانة بمثقفين لديهم القدرة الموضوعية على تطبيق شبكة المعايير المتفق عليها في كل مجالات المسابقة
هذا وقد وفرت هذه المسابقة الثقافية الدولية فرصة التعرف على الكتابات الإبداعية وأصحابها
كما استأنسنا بذائقة أحباء كل جنس أدبي
واحترم المشرفون على المسابقة خط الزمن المتفق عليه لبلوغ الإعلان عن النتائج
وبوضع كل ما تقدم نصب العيان
نستنتج أن المسابقة الثقافية الدولية
حققت الهدف المنشود
واحدثت حراكا ادبيا ثقافيا على الساحة الافتراضية وحتى على ارض الواقع
ومدت جسور الثقافة وفتحت قنوات التواصل بين الكتّاب
وهي مبادرة نباركها ونسعى لتدارك
بعض النقائص إن وجدت كما نعمل على تطوير أساليبنا في التعامل مع مثل هذه التظاهرة الادبية
وتوسيع نطاقها( قد تشمل الرواية،والكتابة المسرحية ، الخ)
كما سجلنا رضى وارتياح كل المشاركين
لما توصلت اليه لجنة التحكيم من ترتيب وتصنيف
Discussion about this post