يعود بي الهدوء الي ذكريات لا تعود
” لقد أصبح كل شيء لا يبدو مألوفا لي ، ف منذ رحيلك لا شيء كما كان ولن يعود ما دمت لن تعودِ ، وما يقتلني حقا أنني لا املك فرصا لرؤيتك مره اخري مره واحده فقط اعيد فيها ترتيب الاشياء احفظ بها شكل الحياة معك ”
ف منذ تلك الليله لم اعد انا
وما زلت أبكيك … شوقا لا اعتراضا
فإني لا اعترض علي فراقك ولكن الشوق يقتلني
فقيدتي ؛؛
اني افتقدك … بشده
افتقدك للحد الذي يوقظني شوقي اليك ليلا
افتقدك للحد الذي يجعلني استشعر وجودك في الانحاء ، للحد الذي يجعلني دائما اشعر بك في الجوار
للحد الذي يسهرني كل ليله لاعيد ذكرياتي وأحاديثي معك ، للحد الذي يجعلني أتجول بالمكان من حولي لأري صورتكي في كل مكان ، بسمتكي وحديثكي ، لعبك وحلاوه روحك
للحد الذي يجعلني اتمني انك تشاركيني كل أمر مفرحا يحصل لي ، ففرحتي ناقصةٌ بغيابك
اجلس وافكر كيف ستمر عليّ لحظات فرحي وانتي لستِ بالجوار ، كيف سيكون شكل الفراغ بداخلي
اني افتقدك للحد الذي يجعلني اعيش علي ذكراك
فوالله إن الفقد مؤلم وان موتك ترك اثر عميقا في صدري
قد كان يوم رحيلك أشبه بحفر قبرٍ يليق بقلبي
ومنذ ذالك اليوم باتت نصيحتي الي كل امرءٍ
ان أحسنوا لمن تحبون فإن الشوق بعد الموت لا يطاق … إنّ الشوق للميت يميت
فلا وجع كفقد روح لن تراها مهما بكيت … ولا بكاءً يداوي ألم الفراقِ
ف رحم الله ميتا ذكراه تبكيني
بقلم الكاتبة اسماء عبدالبر القاضي
Discussion about this post