سعيد العكيشي/اليمن
كل ليلة أقف خلف النافذة,
أنتظر الريح لأمسكها من
شعرها ,وأخطف قبلتك التي
ترسلينها في اوقات متفاوتة
من الليل,
لا تسخري مني إن قلت لك,
كل ليلة, وأنا أنتظر قبلتك
أتدرب, أربط راسي بحبل
التمني, وأترك الحزن يسحلني
مسافة,
لأكون طويلا… طويلا بطول
قائمة ديوني,
فأسدد لكل دائن لكمة قاضية
قبل أن يحتضنني المعتقل,
صدقيني لو قلت لك,
دهسني قطار الأيام المسعورة,
ولم يبق مني إلا ظلى,
بحق الله لا تحرم الرجل الظل
من قبلتك حتى لا يختفي.
Discussion about this post