لكن الخطر في الاتفاق الرباعي الجديد يتجسد بأن عودة الاستقرار والسلام المستدام في سورية قد يكون متأخراً وليس سريعاً وهو ما حذر منه غير بيدرسون خلال مداخلته في مجلس الامن يوم 25 نيسان / ابريل 2024
وفي خطاب للرئيس الفرنسي ماكرون ، الاسبوع الفائت عن اوروبا ومستقبلها في ضوء المتغيرات الدولية ، قال “على أوروبا القوية أن تجعل الجميع يحترمها وأن تضمن أمنها و تحمى حدودها و ترى المخاطر التي تواجهها وتستعد لها. الآن هو الوقت الذي تحتاج فيه أوروبا أن تسأل نفسها ماذا تريد أن تكون ”
في افريقيا أيضاً ، ورغم النزاع المؤلم في السودان والصومال والتعنت الأثيوبي في ملف مياه النيل ، إلاّ أن الحوارات بدأت بين الولايات المتحدة ( البنتاغون ) والنيجر بشأن الانسحاب المنظم للقوات الأميركية في المستقبل القريب ، وهو ما حدث سابقاً بالنسبة للعراق إلا أن كرات النار اللاسعة والحارقة في المنطقة قد تكون هي السبب لتأجيل مؤقت لهذا الانسحاب .
ثورة الجامعات في العالم ، تنبؤنا بأجيال جديدة ضد العفن الدولي ، في ظل انعدام الرؤى للحفاظ على كوكبنا والخوف من الانهيار التام الاخلاقي والانساني ، العالم يفكر ويعمل بجدية من أجل التغيير ،
وختاماً نستذكر أبيات من الشعر ؛
بِقُوَّةِ الْعِلْمِ تَقْوَى شَوْكَةُ الأُمَمِ فَالْحُكْمُ فِي الدَّهْرِ مَنْسُوبٌ إِلَى الْقَلَمِ
لَوْ أَنْصَفَ النَّاسُ كَانَ الْفَضْلُ بَيْنَهُمُ بِقَطْرَةٍ مِنْ مِدَادٍ لا بِسَفْكِ دَمِ
وَلِلْفَتَى مُهْلَةٌ فِي الدَّهْرِ إِنْ ذَهَبَتْ أَوْقَاتُهَا عَبَثَاً لَمْ يَخْلُ مِنْ نَدَمِ
لَوْلا مُدَاوَلَةُ الأَفْكَارِ مَا ظَهَرَتْ خَزَائِنُ الأَرْضِ بَيْنَ السَّهْلِ وَالْعَلَمِ
والى لقاء آخر …
وكل عام وانتم بخير بمناسبة عيد العمال العالمي ، وعيد الفصح وفق التقويم الشرقي
مهندس باسل كويفي
Discussion about this post