- * أهذا رجاء ؟!..
Your Content Goes Here
جمرٌ من الهوى ..
كان ..
قد غوى اشتياقا للقياك .
وجوى من الحُلم آثماً ..
وقلبٌ يحاكي الروح في سناك .
أم…
هذه أجفانك الشجية تناجيني ..
وأضواؤك الخافتة برؤاك؟!..
أم فرحة أحلام ساحرة ..
قد هدهدها شوق الجفاء؟؛..
أم هذا ليلها الحالك سواداً ..
من خوف،.. وسكون وسراب؟!.
كم كنتُ أنادي سمعك هائماً ..
وأسبغُ كحلاً من جفونك ..
وجفون رؤاك !!..
كم كنتُ..
ساعياً في خمر حنين..،
هام بك،.. سكون صمتك بدعاء.
فاي رجاء أنت؟!.. كان ..
قد جاءني في عرى النداء؟!..
وأي أنت كنت..
فما دفعني لك صمتك
لولا حلم..
أنت حلم اللقاء.
بقلم الشاعر أ.د. حسين علي الحاج حسن
Discussion about this post