وِساكن الصَّمت الْوَجَع فيهُم .
وبرَّاهُم ..
مالي الْمكان
باقي بينْهاَ وِبينُه نبض
بيرتِّل حياة .
وغنْوة ..
خَرْسَة بْفعل فاعل
بريئة روحها
من جرايم غُربة أو حرمان
في كل ليلة
توسِّد راسها ع الْأحلام ..
تِمِد الْإيد
في عتمة ليل طويل
تجْمع بشوق
بعض النقط
التايهة لحروفهُم .
تسحَب عُيونها الْمُرهَقة
خيط الزَّمن .
فيْطُل أوِّل ضيّ صُبح
مِن بين فراغ الشيش..
تِقَدِّم قهوته بْخطوة رشيقة
بتتحدَّى الْمسافة ..
وتقرَّب الكرسي
تقرَّب منُّه
تبْتدي تحُط النُقط
فوق الحروف
تِوْصَل لكلمة الحقيقة .
يغضب
يبعْتَر فـ النُّقط
يلْوي الْحروف
تِتْخبَّط الْكلْمات
يِتْشوِّه الْمعنى .
ويلبس الْأحزان
فتبعِد .. للهُناك
وِيْشِد تِرحاله الأمان
ويرجع الصَّمت الْوَجَع
يمْلى الْمكان .
د. فاطمة جعفر
“الأُخرى”
Discussion about this post